يعد أبرز معالم السياحة في مكة، فحين كان إسماعيل رضيعاً ومعه أمه السيدة هاجر بمكة الخالية وقتها من مظاهر الحياة، فجَّر الله من تحت قدميه الصغيرتين ماء بئر زمزم حتى فاضت، ولولا أن زمَّتها السيدة هاجر بيدها لكانت نهراً.

يبلغ عمق البئر 30 متراً، ويقع على بُعد 21 متراً من الكعبة الشريفة، وأكدت الدراسات الحديثة على أن العيون المغذية للبئر تضخ في الثانية الواحدة ما بين 11 إلى 18.5 لتراً، ولبئر زمزم خصائصه المتميزة من حيث النقاء والطهارة وثبات معدلات الأملاح والمعادن فيه، علاوةً على أنه يفيض بالماء منذ آلاف السنين دون جفافه أو نقصان لحجم المياه، إلى جانب ما صح في قدرة مياهه على الشفاء من الأمراض وغفران الذنوب، فزمزم لما شُربت له.